إذا عاش الإنسان في هذه الدنيا وهو لا يحاول أن يستفيد، أن يستفيد مما يحصل فإنه نفسه من سيكون معرضاً للكثير من المزالق، يتأثر بالإعلام المضلل، يتأثر بالدعاية، يتأثر بالوعود الكاذبة، يتأثر بزخارف القول
عندما يتلو الإنسان القرآن الكريم تجد ما كان يحصل من تخويف للأنبياء للمصلحين، وكيف كانوا يواجهون من يخوفونهم بأنهم يخوفونهم بلا شيء بما ليس مخيفاً مقارنة بما يجب أن نخافه مما هو بيد الله
الأمريكيين متجهين لتغيير ثقافة الأمة هذه؛ ليبنوا جيلاً يتولاهم، يحبهم، يجلهم، يمكنهم من الهيمنة عليه، بدل من أن يكونوا أولياء لله، ومحبين لله
الله في الوقت الذي يقول لنا: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ} أليست عبارات تبدو رقيقة؟ يقول لك: هو أيضاً في نفس الوقت إذا ما وثقت به وأنت في ميدان المواجهة والصراع مع أعدائك
اليهود لديهم [خِبرَة دينية]، ماذا يعني خبرة دينية؟ هم يعرفون أن هذا الدين حق، ويعرفون أن المؤمنين متى أصبحوا مؤمنين لا يمكن أن يقهروهم